توقفنا في الحلقة الأولى الماضية من مقالنا عن القبائل والأسر الأحسائية المهاجرة إلى إيران عند عائلة الحرز، وقلنا إنها من أكبر العوائل الأحسائية التي هاجرت إلى طهران بإيران، من (الزبير) عبر العراق في نهاية القرن الرابع عشر الهجري وها نحن نواصل الحديث في هذه الحلقة عن تلك الأسر، فنقول وبالله التوفيق:
وهي خليط من الأسر الأحسائية التي هاجرت من الأحساء إلى مناطق متعددة من خوزستان، وكان ذلك في مطلع القرن العشرين الميلادي، حدود سنة 1910م، وقد سكنوا في مناطق مختلفة منها الأهواز، والمحمرة، وعبادان، ثم قاموا بتشكيل قبيلتهم تحت اسم (أولاد عامر) نسبة إلى عامر بن صعصعة، الذي يرجع إليه الكثير من العوائل الأحسائية، وكان التأسيس قرابة سنة 1940م، ومع مرور الوقت أي في سنة 1952م استطاعت تلك القبائل المتفرقة -والمنتسبة إلى عدة قبائل بالتبعية - أن تتوحد في قبيلة واحدة في المحمرة لتكون فرعا من قبيلة (أولاد عامر)، واتفقوا - فيما بينهم - على تسليم الرئاسة للحاج عبد الزهراء، ومن بعده للحاج حسين الفائز (ت 1971م)، ثم ليتولى زعامة القبيلة ابنه عامر[1]
من العوائل الأحسائية الأشراف، الذين كانت هجرتهم قديمة من أجل العلم والدراسة إلى منطقة «كرمان شاه»، منهم:
-السيد عبد الله بن السيد الحاج بن السيد هاشم الحسيني الأحسائي (المتوفى بعد سنة 1102) [2] .
من العوائل الأحسائية التي تقطن مدينة الهفوف سافر منهم عبد الله الحمادة إلى منطقة خوزستان في العقد الرابع من القرن الرابع عشر، له ذرية هناك لا تزال إلى اليوم[3] .
آل حميد
آل حميد بطن من بطون الأجود، تعود جذورهم البعيدة إلى الأمير براك بن عريعر آل حميد الذي استطاع النصر على الأتراك في الأحساء سنة 1669م، كان موطنهم الأصلي بين البصرة والحجاز، وقد هاجروا إلى الأحواز بين سنتي 1207 و1220هـ، وذلك في عهد الشيخ فارس بن داود، وتعد قبيلة آل حميد من كبرى القبائل في الأحواز، وقد تفرع عنها أفخاذ عديدة[4] .
كانت هجرتهم من سوق الشيوخ قبل قرن ونصف، أي قرابة منتصف القرن الثالث عشر، وهي أسرة جذورها من مدينة الهفوف، هاجر شطر من أبنائها إلى سوق الشيوخ، ثم هاجر من رجالها عليوي الدخلان، وسكن جنوب إيران، إلا أن أخباره انقطعت عن أبناء عمومته، وقد استمر ذلك على ذريته هناك[5] .
من العوائل التي تعود أصولها إلى مدينة المبرز محلة السياسب نزح قسم منهم نتيجة للظروف الصعبة التي مرت بها الأحساء إلى هجرة «الصرار» قرب النعيرية، والكويت، والشطر الآخر إلى قرية «البريم» في عبادان، وكبيرهم اليوم عبيد الدريع[6] .
قبيلة عربية أصيلة وعريقة، وبطن من بطون بني تميم، كان موطنهم الأصلي الأحساء، وقد نزحوا في عهد البوناصر إلى الفلاحية، ثم انتشروا، بعد ذلك، في مناطق مختلفة، منهم من يسكن الطويحات في المحمرة، وقسم في عبادان، وقد قدر عددهم بـ 1200بيتاً[7] .
تسكن قرية «البريم»، وهي من أصول أحسائية من مدينة المبرز في السياسب، وكان أول من هاجر منهم الحاج حجي بن علي الربَيّع، بعد هجرته إلى البصرة، أولاً، ومن ثم إلى عبادان، وكبيرهم اليوم أحمد الربَيّع[8] .
من العوائل الأحسائية الأصل من مدينة المبرز من حي «السياسب»، هاجر بعض أبنائها إلى قرية «البريم» في عبادان، جنوب إيران، وهي من العوائل الكبيرة هناك[9] .
عائلة أحسائية عريقة عرفت بالعلم والأدب، تقطن مدينة الهفوف، هاجر بعض أبناء هذه الأسرة إلى عبادان قرية «البريم»[10] .
بطن من بطون الأجود الأحسائية، وهم مشائخ قبيلة آل حميد، ومقرهم الأحواز[11] .
فخذ من قبيلة (آل حميد) ذات الأصول الأحسائية من بني أجود[12] .
فخذ من قبيلة (آل حميد)، ذات الأصول الأحسائية من بني أجود[13] .
فخذ من قبيلة (آل حميد) ذات الأصول الأحسائية من بني أجود[14] .
فخذ من قبيلة (آل حميد) ذات الأصول الأحسائية من بني أجود[15] .
من الأسر العلوية الجليلة المعروفة بالأحساء ينتهي نسبهم الشريف إلى السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابدين بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، ولقبوا بـ (آل حاجي) نسبة إلى جدهم الأعلى السيد أبي طالب حاجي بن عبد النبي بن علي بن عبد النبي بن علي بن السيد أحمد المدني، واستيطانهم في الأحساء كان من قديم الزمان، وأول من نزح إلى البلاد من المدينة المنورة في القرن الثامن الهجري جدهم وجد عدد من الأسر العلوية الكبيرة السيد أحمد بن محمد الموسوي المدني[16] ، بينما يذهب المؤرخ الحاج جواد الرمضان إلى أساس التسمية هو نسبة إلى جدٍّ لهم اسمه السيد علي بن عبد الرضا، ويكنى بـ (أبي طالب)، ويلقب بـ (العلوي الحاج)، وهو من أحفاد السيد شهاب الدين احمد بن محمد المدني[17] ، وهذه الأسرة كانت ولا تزال تسكن قرية التويثير بالأحساء، هاجر بعض أعلامها إلى منطقة «قائن» في إيران، فكانت هناك أسرته العلمية:
- السيد عبد الله بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد علي الموسوي «التويثيري» القايِني، (من أعلام القرن التاسع)[18] ، كان عالماً فاضلاً، وفاعلاً بارزاً، كان له دور كبير في نشر التشيع، يقول في حقه صاحب مجالس المؤمنين: «قال في بيان (تون) جار (القائن): إنهم كانوا من قديم الأيام شيعة إمامية، (قائن) وأكثر بلاد (قُهستان) كانوا في الأوائل شيعة إسماعيلية... ثم صاروا ببركات الأفاضل من الأولياء ذوي الكرامات من الإمامية الإثني عشرية، وخصوصاً (قائن) ببركة السيد الأجل الزاهد الأمير عبد الله اللحساوي[19] ، والد نور الموحدين السيد محمد نور بخش»[20] .
- السيد محمد الملقب بـ (نور بخش) [21] ابن السيد عبد الله بن السيد محمد الموسوي «الري» (795 – 869هـ)، تلميذ على السيد علي الهمداني، وأسس الطريقة الصوفية المعروفة بـ(النور بخشية)، وكان لمنهجه صدى واسع في إيران، وكانت حركته قد انطلقت سنة 826هـ، وقد واجهت عقبات كثيرة استطاعت تجاوزها، وأن تؤسس مدرستها وطريقتها التي عرفت باسمه، وحمل الراية من بعده ابنه السيد قاسم[22] .
- السيد قاسم الملقب بـ(فيض بخش) [23] بن السيد محمد (نور بخش) بن السيد عبد الله الموسوي «الري» (ت 927هـ)[24] ،كان من كبار العلماء العرفاء، ومن كبار مشائخ الصوفية (النور بخشية)، تولى مقاليد الزعامة بعد والده[25] .
- السيد بهاء الدولة حسن بن السيد قاسم بن السيد محمد الموسوي «الري»، (من أعلام القرن العاشر) تولى زعامة (النور بخشية) بعد والده، وهو صاحب كتابات في العرفان والطب[26] .
عائلة أحسائية من قرية العمران هاجر بعض أبنائها إلى قرية «بهمشير» في عبادان، وهي من العوائل المعروفة هناك[27] .
من العوائل التي تقطن مدينة المبرز بالأحساء، هاجر بعض أبنائها إلى قرية «البريم» في عبادان[28] .
فخذ من قبيلة (آل حميد) ذات الأصول الأحسائية، من بني أجود[29] .
كما تعرف بـ«الرشيد»[30] ، تعود بأصولها إلى قرية العمران من قرى الأحساء، هاجر بعض أفرادها إلى المحمرة، ولا زال يسكن بها بعض أبناء العائلة[31] .
وهي من البيوت العلمية اللامعة التي أخذت مكانة مرموقة في الأحساء بسبب رمز الأسرة الكبير الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي (1166 - 1241هـ)، الذي يعد أبرز شخصية في تاريخ الأحساء، ونسبهم هو إبراهيم بنصقر بن إبراهيم بن داغر بن رمضان بن راشد بن دهيم بن شمروخ آل صقر، وينتمون إلى فرع المهاشير من بني خالد حكام الأحساء، وموطنهم هو قرية المطيرفي شمالي الأحساء، هاجر عدد من أعلام الأسرة إلى إيران إلا أن معظمهم كانت إقامته في مدينة «كرمان شاه»:
- الشيخ أحمد بن الشيخ زين الدين بن إبراهيم الأحسائي «قرية المطيرفي» «كرمانشاه» (1166 – 1241هـ).
-الشيخ صالح بن الشيخ زين الدين بن إبراهيم الأحسائي «قرية المطيرفي» «كرمانشاه»، (1168 – 1240هـ)[32] .
- الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ زين الدين الأحسائي «قرية المطيرفي» «كرمانشاه» ، (توفيقبل عام 1241هـ) [33] .
- الشيخ علي نقي بن الشيخ أحمد بن الشيخ زين الدين الأحسائي «المطيرفي» ، (1200 – 1246هـ) [34] ، فقيه، ورمز من الرموز الفكرية لمباني ومسلك والده، كما أنه شاعر وأديب مبدع، قلده قسم من أتباع والده الشيخ الأحسائي بعد وفاته[35] ، له مؤلفات عدَّة مع ديوان شعر.
- الشيخ علي بن الشيخ صالح بن الشيخ زين الدين بن الشيخ إبراهيم الأحسائي المطيرفي،(بعد سنة 1243هـ)[36] .
- الشيخ عبد الله بن الشيخ أحمد بن الشيخ زين الدين الأحسائي، (ت 1272هـ) [37] .
- الشيخ يوسف بن الحسن[38] بن الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، (القرن الرابع عشر)[39] .
عائلة تسكن منطقة المحمرة «خرمشهر» ، أصلها من مدينة الهفوف حي الرفعة الشمالية، البارز منهم عبد الزهراء زهرائي، واليوم ابنه الحاج عبود زهرائي[40] .
من أسرة السلطان الموجودة في الأحساء، التي تقطن مدينة المبرز، وهي من الأسر العلمية المعروفة حيث يوجد فيها العديد من العلماء، هاجر شطر منها إلى الفلاحية في مطلع القرن الثالث عشر الهجري مع من هاجر، عرف منهم:
- الشيخ علي بن سلطان الأحسائي الفلاحي (توفي أواخر القرن الثالث عشر الهجري)[41] .
تعد أسرة السلمان من الأسر العريقة، والأصول التي ترجع لها الأسرة، أقوال مختلفة أشهرها أنها ترجع إلى قبيلة عنزة. ولها امتداد زمني ليس بالقصير في منطقة المبرز بمحلة العتبان، وقد هاجر جزء منها إلى العراق بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية – آنذاك، كما هو حال الكثير من الأسر الأحسائية - وكانت الهجرة على دفعتين؛ ما قبل حوالي 150 إلى 180 سنة، هاجر أفراد من العائلة للبصرة وسوق الشيوخ في العراق، ومنها إلى إيران في منطقة خوزستان حيث معظم الأحسائيين هناك[42] .
أسرة أحسائية أصلها من مدينة المبرز، من محلةالمجابل، سافرت إلى إيران قبل مئة سنة، تقريباً، وذلك في العقد الرابع أو الخامس من القرن الماضي الهجري، وكان أول من هاجر منهم صقر السيافي بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي عاشتها الأحساء، له ذرية هناك موجودة حتى اليوم، حيث يسكن أبناؤها في الفلاحية وقرية البريم من عبادان، وهي من العوائل الكبيرة المعروفة[43] .
أسرة علمية عريقة من السادة التي ترجع بنسبها إلى الإمام الكاظم عليه السلام، وهي من سكنة حي النعاثل بالهفوف، هاجر قسم منها إلى العراق وكونوا أسرة علمية بارزة فيها، ثم هاجر بعض أبنائها إلى قرية «البريم» في عبادان[44] .
من الأجود من قبائل المنتفق التي تعود أصولها إلى الأحساء، كان سكناهم في العراق جنوب الفرات إلى البصرة، وهم يسكنون اليوم عبادان والمحمرة، وأكثرهم في الاحواز[45] .
لقب لعائلة أحسائية تسكن منطقة المحمرة، من الحاج إبراهيم الشيخية، لا نعرف أصل العائلة في الأحساء، وإلى أي المناطق تعود[46] .
بيت من بيوت الأحساء العلمية اللامعة التي كانت تقطن مدينة الهفوف، وهم ينتمون إلى قبيلة «عنزة» بن أسد بن ربيعة بن نزار من العدنانية، أقام بعض أعلامها في مدينة شيراز، وهم:
- الشيخ جعفر بن محمد آل سليمان الصائغ الأحسائي هاجر إلى شيراز، (توفي عام 1050هـ) [47] .
- الشيخ محمد بن منصور الصائغ الأحسائي، (كان حياً عام 1024 هـ)[48] ، هاجر إلى إيران، وربما إلى شيراز.
- الشيخ محمد بن حسن بن سليمان الصائغ «الهفوف» «مدينة شيراز» ، (كان حياً سنة 1222هـ) [49] .
عائلة أحسائية من سكنة مدينة الهفوف حي الرفعة الشمالية، هاجر بعض أبنائها إلى البصرة، ومنها إلى إيران وسكنوا منطقة المحمرة، وهم يعرفون هناك ببيت «زاده»[50] .
كما يوجد قسم آخر من الطويل تعود أصولهم إلى مدينة المبرز من عائلة «المحمد علي» يقطنون مدينة مشهد، وهم اليوم المتولون على حسينية الحساوية هناك، والمتولي هو دخيل بن عبد الرحيم الطويل، المعروف بـ«العريضاوي»[51] .
أسرة أحسائية من مدينة المبرز في حي المجابل هاجر بعض أفرادها إلى منطقة المحمرة، وذريتها لا زالت تعيش هناك[52] .
أسرة علمية في الأحساء تقطن قرية العمران أنجبت العديد من العلماء، هاجر قسم من أبناء العائلة إلى عبادان، وتولوا جزءًا من الزعامة الدينية فيها، ويوجد لديهم جامع يؤمون الجماعة فيه، المعروف من أعلامهم هناك:
- الشيخ كاظم العلي.
- الشيخ جعفر بن الشيخ كاظم العلي، وهو لا زال يؤم الجماعة هناك مكان والده[53] .
- الدكتور أمين بن الشيخ كاظم العلي، وهو اليوم أستاذ في كلية الطب بالدمام.
من العوائل العلمية التي تسكن مدينة الهفوف، منطقة الرفعة الشمالية، هاجر في ركب من هاجر من أبنائها إلى منطقة المحمرة «خرمشهر» ، ولا زال لهم وجود بها[54] .
إحدى عشائر بني تميم، ومنذ قرون كانوا يسكنون في مدينة «الأحساء» في شبه الجزيرة العربية، ثم انتقلوا إلى قطر، حيث دخلوا هناك في معارك مع آل مسلم، مما أدى إلى إبعادهم إلى البصرة، ثم هاجروا من البصرة إلى الأهواز والمحمرة، أما فروعهم فهي:
1- بيت رباط، ولهم الرئاسة.
2- الشماخنة.
3- بيت جريش أو «كريش» .
ويعد «العطارنة» حلفاء لعشيرة «المحيسن» ونخوتهم: «حسنة»[55] .
من العوائل التي تسكن قرية «بهمشير»، وهم من أصول أحسائية من مدينة الهفوف[56] .
أسرة أحسائية عريقة تنسب إلى قبيلة عبد القيس العربية المعروفة، تقطن مدينة الهفوف، هاجر شطر من أبنائها في حدود العقد الثالث أو الرابع الهجري من القرن الرابع عشر الهجري إلى «خوزستان»، وكان أول من هاجر منهم الحاج محمد ناصر العبدي، وقد سكن «الدورق»، وقد بقيت ذريته هناك، وقد انضووا تحت إحدى القبائل الكبيرة هناك، وهي قبيلة «السبيع» لكسب الحماية والنصرة منهم.
رجع في الفترة المتأخر شطر من أبناء العائلة إلى الأحساء، وبقي الشطر الآخر هناك، يوجد في مدينة طهران اليوم عدد من أبناء العائلة، وهم يعرفون بـ«زاده».
يقول المؤرخ الحاج جواد الرمضان في جذور هذه الأسرة: «إن آل عيثان أصولهم ترجع إلى بني شيبان، من بكر بن وائل من أعقاب آل أبي جمهور العائلة الشيبانية البكرية»[57] ، وهي من العوائل العلمية الشهيرة في الأحساء امتدت شهرتها إلى أجيال عديدة وهي عائلة عرفت بالعلم والأدب، ومسكنهم المعروف هو قرية القارة من الأحساء، هاجر بعض أعلامها إلى مدينة شيراز وكانت لهم ذرية بها:
- الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن حسين بن عيسى العيثان (كان حياً عام 1179هـ)[58] .هاجر إلى شيراز.
- الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم آل عيثان «مدينة شيراز»، (توفي قبل عام 1240هـ)[59] .
أسرة أحسائية معروفة في مدينة المبرز، هاجر قسم من الأسرة مع من هاجر من العوائل الأحسائية وهم اليوم في عبادان[60] .
من العوائل الأحسائية في مدينة المبرز والتي نزحت من الأحساء وسكنت قرية «البريم» في عبادان وزعيمهم اليوم شيخ البريم عبد الرضا بن عبد السادة الفرحان، ولقبهم المعروف «فرحانيان» الترجمة الفارسية لكلمة «الفرحان»[61] .
هي من العوائل الأحسائية التي هاجر، بعض أفرادها إلى إيران، وسكنت منطقة عبادان بالقرب من العديد من البيوتات الأحسائية هناك[62] .
من الأسر الأحسائية المهاجرة التي لا نعلم جذورها الأحسائية، وهي تسكن منطقة المحمرة، ولهم وجود بها إلى اليوم[63] .
تعود أصول العائلة إلى مدينة المبرز محلة «السياسب» ، هاجر بعض أبناء الأسرة إلى قرية «البريم» في عبادان، وكان صنعتهم «الحياكة» ، وهي من المهن الأحسائية المشهورة، من شخصياتهم البارزة عبود وخصير الفهد[64] .
كانت ضمن العوائل المهاجرة من مدينة الهفوف إلى خوزستان من بلاد فارس، كانت تسكن منطقة الدورق.
تعود أصولها إلى مدينة المبرز بالأحساء من منطقة «المجابل» هاجر شطر من العائلة إلى مدينة البصرة بالعراق، ومن ثم نزح قسم من العائلة إلى عبادان وسكنوا قريتي «تنكه» ، و «منيوحي» ، وهم لايزالون بها إلى اليوم[65] .
بيت علم عريق وجليل في الأحساء، كانت مساكنهم في قرية البطالية، ثم نزحوا إلى مناطق مختلفة من الأحساء أبرزها قرية الشعبة التي منها قاضي محكمة الأوقاف والمواريث في الأحساء الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله اللويمي، أما عن أصولها القبلية فإلى (بني لام)، وهم بنو لام بن عمرو بن طريف، وهي متفرعة عن قبيلة (طي) القحطانية[66] .
يقول صاحب كتاب أعلام هجر: «في أوائل القرن الثالث عشر الهجري نزح من الأحساء بعض (آل اللويمي) إلى البصرة وإلى المحمرة بـ (خوزستان)، ولا تزال ذريتهم موجودة هناك إلى اليوم، ومواطنهم كما يلي:
- الشيخ عبد المحسن بن الشيخ محمد بن الشيخ مبارك بن ناصر بن محمد بن ناصر اللويمي علامة فقيه جليل القدر (ت 1245هـ)، توطن مدينة (سيرجان) التابعة لـ (شيراز) سنة 1281هـ، وبها ذريته حتى اليوم، وهو يعد أول من هاجر من أبناء هذه الأسرة الكريمة. ويعرفون الآن في تلك المدينة بـ(آل المحسني)، وهم بالطبع إيرانيون.
- الشيخ عيسى بن الشيخ محمد بن الشيخ مبارك عالم فاضل، توفي في (سيرجان) أواسط القرن الثالث عشر الهجري.
- الشيخ محمد بن الشيخ عبد المحسن بن الشيخ محمد اللويمي من أعلام القرن الثالث عشر الهجري لم يهاجر مع والده إلى إيران بل بقي في الأحساء، ولكن هاجرت فيما بعد ذريته إلى خوزستان.
- الشيخ علي بن الشيخ عبد المحسن بن الشيخ محمد، علامة فاضل (توفي بعد 1240هـ) سكن في منطقة «سيرجان» .
- الملا محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد المحسن اللويمي، توفي في مدينة المحمرة حدود سنة 1381هـ.
- الملا كاظم بن الملا محمد بن إبراهيم اللويمي توفي في شيراز عام 1992م، وله ذرية في شيراز واصفهان وطهران»[67] .
- جواد بن محمد بن ابراهيم اللويمي، توفي في شيراز عام 2003،وله ذرية في المدينة نفسها.
- منصور بن محمد بن ابراهيم اللويمي، مواليد 1370 في مدينة خرمشهر، ومتقاعد من شركة ارامكو السعودية، ويعيش في مدينة المبرز.
- الدكتور أحمد بن محمد بن إبراهيم اللويمي، المولود في «خرمشهر» سنة 1377هـ، وهو اليوم أستاذ في قسم الأحياء الدقيقة والطفيليات – كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية – جامعة الملك فيصل[68] .
-الدكتور ابراهيم بن محمد اللويمي، المولود في «خرمشهر» سنة 1375هـ، استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى الملك فهد التعليمي الجامعي.
من آل اللويمي الذين استوطنوا البصرة – العراق و هم اليوم منهم في البصرة، ومنهم في بغداد مثل هادي محمد صالح اللويمي، وهادي محمد صالح اللويمي، ومن شخصياتهم المعروفة في المحمرة اليوم الحاج عيسى آل صالح اللويمي[69] .
وهي بيت علمي لم نعلم إلى أي القبائل ينتمون سوى أنهم من مدينة المبرز المدينة العلمية المعروفة في الأحساء هاجر منهم إلى مدينة شيراز:
- الشيخ أحمد بن الشيخ حسن بن الشيخ عمران المبرزي الأحسائي، (توفي بعد عام 1126هـ) [70] .
فخذ من قبيلة (آل حميد) ذات الأصول الأحسائية من بني أجود[71] .
من البيوت الجليلة والعلمية العريقة، أنجبت عدداً كبيراً من العلماء، أشهرهم الفقيه الكبير الشيخ أحمد بن الشيخ محمد المحسني، المتوفى سنة 1247هـ، وهو أول من حمل هذا اللقب (المحسني) نسبة إلى جده الشيخ محسن، وهو أول من هاجر من الأسرة تاركاً الأحساء إلى الفلاحية وبها توفي،.حيث برزت سلالته العلمية.
يرجع أصل هذه الأسرة في الأحساء إلى قرية القرين المعروفة في الأحساء، وهم يعرفون اليوم بأسرة (المطاوعة)، لكثرة من برز فيهم من علماء الدين، ويعود نسبهم إلى ربيعة بن نزار، إحدى القبائل العربية الشهيرة، نزح بعضهم إلى البصرة أوائل القرن الثالث عشر الهجري والبعض الآخر إلى خوزستان، ولا زالوا، إلى اليوم، هناك،كما لهم امتداد في الكويت[72] .
يقول يوسف عزيزي: «آل الربيعي المحسني: هم من الأسر الدينية والعلمية، ويصل نسبهم إلى قبيلة ربيعة الحجازية، هاجروا إلى المنطقة، وقد هاجر جدهم الأكبر شيخ أحمد الربيعي من كبار هذه الأسرة إلى الفلاحية، وتوفي سنة 1247هـ، ودفن في هذه المدينة»[73] .
- الشيخ محمد بن الشيخ محسن بن الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن محمد الأحسائي، عالم جليل توفي سنة 1222هـ، وهو الذي تتلمذ عليه الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي في النحو العربي[74] .
- الشيخ أحمد بن الشيخ محمد المحسني الأحسائي الفلاحي من أكابر الفقهاء وأديب كبير (1157 – 1247هـ)، من مؤلفاته:حاشية علىالتنقيح الرائع، وحاشية على تهذيب الأحكام، وحاشية على قواعد العلامة، وحاشية على المدارك، الحاشية على المسالك، وحاشية على مفاتيح الشرائع، ورسالة ما يغفر من الذنوب وما لا يغفر، وشرح مختصر النافع، وفائدة في النسبة بين الكفر والشرك وغيرها[75] .
- الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد المحسني الأحسائي (1213 – 1272هـ)، من أعلام الفلاحية بخوزستان، من مؤلفاته: تعليقة على جواهر الكلام، وتعليقة على الحدائق، وتعليقة على كفاية السبزواري، وتعليقة على مفاتيح الشرائع، وحاشية على البحار، وحاشية على وسائل الشيعة، وديوان شعر، ورسالة في أجوبة مسائل الشيخ محمد الصحاف، ورسالة في حل أخبار الطينة، والمسائل الجبارية، ومناسك الحج، ومنظومة في أصول الفقه[76] .
- الشيخ يوسف بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد المحسني الأحسائي الفلاحي، توفي بعد 1268هـ[77] .
- الشيخ موسى بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي الفلاحي، عالم فقيه مجتهد، (1239 – 1289هـ)، من مؤلفاته:الباكورة في علم المنطق، وديوان شعر، ورسالة في الرد على صاحب الحدائق لقوله بعدم حجية البراءة الأصلية، ورسالة في وجوب الإخفات في الركعتين الأخيرتين، والرسالة العملية، ورسالة في جواب الشيخ صالح الدلفي، والندبة المهذبة (شعر) [78] .
- الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي الفلاحي، توفي حوالي 1310هـ[79] .
- الشيخ سلمان بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي الفلاحي علامة، فقيه، مجتهد (1281 – 1341هـ)، له ديوان شعر[80] .
- الشيخ حسن بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي الفلاحي، توفي قبل 1360هـ[81] .
- الشيخ محمد علي بن الشيخ حسين بن الشيخ موسى بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي الفلاحي من أعلام القرن الرابع عشر الهجري[82] .
من الأسرة الأحسائية التي تسكن مدينة الهفوف، والتي تعود بعروقها القديمة إلى فخذ «العدوان» من قبيلة عنزة، نزح قسم من أبناء هذه العائلة إلى منطقة المحمرة، ومنها إلى إيران بسبب تضييق صدام عليهم وسكنوا «الجزيرة»، ومنها هاجر قسم كبير إلى عبادان، ووجودهم كثيف فيها، ولهم هناك حسينية تتبعهم، تأسست بدعم أبناء عمومتهم في الأحساء، كما سكن قسم من أبنائها في مدينة «قم المقدسة»، وآخر في «شيراز» وفي «مشهد المقدسة» ، ولكنهم اليوم لا يعرفون بهذا الاسم لطبيعة المجتمع القبلي، والتحالفات التي يدخل فيها العديد من أبناء الأسر الأحسائية من أجل الحماية واستمداد القوة، لذا يعرفون بـ «فرحانيان» نسبة لشيخ قبيلة «الفرحان» ، والتي هي في الأصل من جذور أحسائية[83] .
أسرة أحسائية تسكن مدينة الهفوف هاجر جدهم الشيخ حسين المزيدي (ت 1301هـ) إلى البصرة، فخلف من بعده أسرة علمية بارزة، ثم هاجر قسم منها، وهي ترجع بنسبها إلى قبيلة بني أسد بن خزيمة العدنانية، وهم من أعقاب «آل مزيد» بن عوف من بني أسد، وقد كان لهم إمارة بين مزيد في الحلة بالعراق[84] ، نزح بعض أفرادها إلى خوزستان منطقة «الفلاحية» نعرف منهم[85] .
- الشيخ محمد بن الشيخ موسى بن الشيخ محمد المزيدي، فقيه مجتهد، توفي بالفلاحية سنة 1327هـ.
- الشيخ زين العابدين بن الشيخ محمد بن الشيخ موسى المزيدي.
ولا تزال ذريته حتى اليوم تقطن الفلاحية.
من البيوتات الأحسائية التي تسكن منطقة المحمرة[86] ، والتي لم نستطع أن نعرف المزيد عن معالمها.
من الأسر العلوية التي ترجع أصولها إلى الأحساء من قرية التويثير من سادة الحاجي، هاجر شطر منهم في مطلع القرن الثالث عشر الهجري إلى إيران واستوطنوا (مُهْر) من توابع شيراز، ثم عاد بعض هؤلاء إلى الخليج، وسكنوا دولة الكويت فعرفوا بـ (آل مهري)[87] .
- السيد عباس بن السيد حسن المهري بن هاشم بن علي بن هاشم بن علي خان آل حاجي الموسوي (1333 – 1408هـ).
- السيد محمد باقر بن السيد عباس بن السيد حسن المهري، وهو مقيم، اليوم، في الكويت.
أسرة أحسائية ترجع في نسبها إلى الإمام موسى الكاظم عليه السلام، هاجرت إلى الدورق في القرن الثالث عشر الهجري، ولمع من أعلامها:
- السيد عبد الله بن ناصر الموسوي الأحسائي (توفي أوائل القرن الرابع عشر الهجري)[88] .
كما يوجد بعض أبنائها في منطقة المحمرة «خرمشهر» من شخصياتها البارزة اليوم السيد ناصر الموسوي[89] .
من العوائل الأحسائية التي ترجع بجذورها إلى حي الشعبة بمدينة المبرز، هاجر بعض من رجال الأسرة إلى عبادان في منطقة «الجزيرة»[90] .
وهي أسرة كانت رحلتها من العراق إلى عبادان في منطقة (الجزيرة) من بلاد فارس، وهي لا يزال منها أعداد كبيرة هناك، وأصلها من مدينة المبرز من محلة الشعبة، من أوائل من هاجر منهم:
- الشيخ حسن بن الشيخ عبد الله بن محمد بن حسين بن علي بن مهنا آل مؤمن، هاجر من مدينة «المبرز» إلى «المحمرة» (بعد سنة 1309هـ)[91] ، عالم فاضل، له مقام جليل، درس في الأحساء على يد السيد هاشم السلمان (ت 1309هـ)[92] ، ثم هاجر إلى (المحمرة)، واستوطن فيها.
وهم غير المؤمن التي تسكن «المحمرة» ، والتي تعد من العوائل الكبيرة فيها، حيث أنها تعود بجذورها إلى محلة «المجابل» بالمبرز، ولا يجمع بين العائلتين سوى اشتراك الاسم[93] .
عائلة أحسائية تسكن المحمرة، وهي تعود بأصولها إلى محلة العتبان بالمبرَّز[94] .
سادة النحوي[95] من الأسر الموسوية العريقة، ومن بيوت العلم في منطقة الأحساء وهي تعود بجذورها إلى قرية «بني نحو» - قريبة من قرية بني معن - التي دمرت أواخر العهد العثماني في المنطقة، زحف بعض أبنائها إلى مختلف مناطق الأحساء اليوم، فهم في الجفر، وبني معن، ومدينتي المبرز والهفوف، هاجر قسم من أبنائها إلى المحمرة، وهم يقطنون فيها.
وهم بطن من بطون (الجبور)،وينتمون إلى قبيلة بني خالد، سكنوا الأحساء، وكان يرأسهم - عند هجرتهم إلى بر فارس - الشيخ خالد بن مهنا الجبري واستقروا في قرية «لكلانده» .
وقيل إن انتقالهم عن طريق «الزبارة» ، واستقرارهم في بر فارس في (كلاتوه)، ثم انتقلوا إلى منطقة (الكابندية)، و(الطاهرية)، وقيل انتقلوا من (الجعيمة) شمال القطيف عن طريق الزبارة.
وخالد بن مهنا الجبري يعتقد أنه ابن (مهنا الجبري) الذي اشترك مع براك بن غرير آل حميد في انتزاع الأحساء من الأتراك سنة 1077هـ / 1666م، أو حفيده[96] .
من قبيلة (العجمان) وهم فرع من آل سليمان سكان الأحساء ونجد، فقد هاجروا عن طريق مسقط، واستقروا في قرية «كافر خون» ، وبعدها انتقلوا إلى قرية «مقوه» في عام 1169هـ.
و(المرازيق) من سلالة نشوان بن مرزوق بن علي بن هاشم، بطن من يام، يرجع نسبهم إلى همدان[97] .
عائلة أحسائية تعود جذورها إلى مدينة
المبرز بالمجابل، هاجر في مطلع القرن الرابع عشر شطر من أبنائها إلى عبادان، وسكن قرية «البريم»، وكبيرهم اليوم هناك الحاج فايز بن صالح الهلال[98] .
337953 | افتتاحيات | رسالة إلى القراء | مخطوطات ووثائق | أدب وشعر | ثقافة وفكر | إصدارات | تاريخ وتراث | ملف العدد | منوعات | شخصيات | تعقيبات | الأخيرة | صفحات قديمة | أخبار الواحة | هيئة التحرير |