سألتني
أجبتُ: إني مجهده
لدي ألف فكرةٍ
لكنها مقيده
وقفتُ بين بين
وحرت بين أحرفي
وبين همس الشفتين
نظرتُ في صمت المرايا
سألتها عن البدايه
رأيتُ فيها ألف ألف عين
تمتدُ في خوفٍ،
تقولُ: تكتبين؟
أجبتها:
هي الحروف تعشقُ الفرار
تمزق الضلوع، تأخذ القرار
تداعبُ القلم، تجره بلا خطى
يعودُ بعد حين
لا نادماً ولا الجراح تستكين
لكنه يخاف من عماه
يخشى يطاله جنون
هي الشجون
قد كتبت
في الحبرِ في صمتِ المرايا
في رعشة العيون
في ارتجاف الشفتين
381655 | افتتاحيات | رسالة إلى القراء | مخطوطات ووثائق | أدب وشعر | ثقافة وفكر | إصدارات | تاريخ وتراث | ملف العدد | منوعات | شخصيات | تعقيبات | الأخيرة | صفحات قديمة | أخبار الواحة | هيئة التحرير |